[center][center][b]استيقظت الزوجه على صوت زوجها قائلا لها حبيبتى يا اغلى ما ملكت فى دنياى حبيبتى يا ارق نسمه داعبت شفتاى .
وكان يداعب شفتاها وخداها بوردة حمراء يمسك بها فى يديه ..!
واخذ بيديها ونهضت من الفراش وصارا سويا حاملا كف يدها على كفه كما لو كانا اميرا يسير بجوار اميرته فاذا بها ترى الغرفه المجاوره والتى تبعد امتارا قليله عن غرفة نومهما خافتة الانوار متلئلئة كما لو كانت كوكبا مضيئا فى ليل مظلم واذ بهما يقتربان اكثر فاكثر وما ان ارادت ان تساله عن ماذا يحدث اذ به يضع اصبعه على شفتاها برقة وحنان طالبا منها الا تسال فعن قريب سوف ترى بعينيها وخطوة تلو خطوه وكانما يسيران على جسر من الحنان ويصلا الى باب الغرفه ويفتح الباب بهدوء ليخرج ضوء الشموع من تلك الغرفه ويشق هذا اليل المبهم الذى طالما ظل ساكنا جدران بيت محروم من الرومانسيه فاذا بها ترى الشموع الحمراء تملء اركان الغرفه متلئلئة بنورها متمايلة بخفوتها وما ان ارادت ان تتفوه الزوجه بكلمه الا وعاود الزوج الكره مرة اخرى ووضع اصبعه على شفتاها وامتلكت الدهشه الزوجه الحائره ولم تشعر سوى بانها اميرة زمانها وملكة سائر اقرانها واخذ بيديها وافسح لها كرسيا من حول المنضده والتى تغمرها الورود الحمراء كما لو كانت السماء قد امطرت ورودا على هذه الغرفه فقد امتلئت الغرفه كلها بتلك الورود الحمراء متناثرة هنا وهناك واجلسها وجلس امامها مباشرة وابرمت الموسيقى الهادئه نيران العشق فى كل اركان الغرفه واخيرا سمح لها بان تتحدث قالت الزوجه لماذا لم تخبرنى كى ترانى فى مظهر ابهى من هذا قال الزوج وهل مر يوما الا ويزداد فيه بهاكى ...؟!
وشربا كاسا من مشروبهما المفضل واذا به ينهض قائما طالبا من اميرته ان تسمح له بالرقص فما ان وضعت اطراف اصابعها على كف يديه الا وقام زوجها بتقبيل يديها قبلة تناثرت لها الورود هاوية من على حافة المنضده ملقية بنفسها على الارض كى تصير فداء لاقدام ملك وملكة يحيا فى
( مملكة من الرومانسيه )
امسك باطراف اصابعها ولف يديه الاخرى على خصرها وقد وضعت يدها على كتفه وتمايلا وتمايلت معهما اضواء الشموع يمينا ويسارا وظل الزوج ناظرا فى عيون اميرته قائلا لها ,,,
حبيبتى كلما نظرت لعيناكى اشعر وكانى تائها فى بحر هواكى
حبيبتى كلما لمست يداكى اتحرر من كل قيودى وكانى طائر احلق فى سماكى
تعانقا باجسادهما وتحررا من احزانهما ,
همس بشفتاه فى اذنها قائلا لها ,,,
ماهى الا نظرة واحده من عيناكى الثـــــــــــائره الا وصرت فى حالة حائره هل انتى حقا كسائر البشر ام انك لؤلؤة باهره احبك ... احبك ... احبك